وأمر الذين بلغوا الحلم أن يستأذنوا في كل الأوقات عند دخول البيوت، فقال تعالى: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [سورة النور الآية 59] وكل ذلك من أجل درء الفتنة، والاحتياط للأعراض، والقضاء على وسائل الشر. أما من كان دون عشر سنوات فيجوز له أن ينام مع أمه أو أخته في مضجعها؛ لحاجته إلى الرعاية، ولدفع الحرج مع أمن الفتنة، لكن يجوز عند أمن الفتنة أن يناموا جميعا- ولو كانوا بالغين- في مكان واحد، كل منهم في فراش يخصه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان عضو: عبد الله بن قعود. نوم الأسرة في غرفة واحدة: السؤال الثاني عشر من الفتوى رقم (21672) س12: رجل له أولاد كثيرون، وهو يسكن هو وأسرته في حجرة واحدة ضيقة لهم لا يسعهم، ماذا يفعل حتى لا يخالف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: وفرقوهم في المضاجع؟ ج12: التفرقة في المضاجع بين الأولاد واجبة، حسب القدرة والاستطاعة، وعلى المسلم أن يجتهد في تحقيق ذلك، قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [سورة التغابن الآية 16] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وفرقوا بينهما في المضاجع - YouTube
السؤال: في حديث: ((وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ;فِى;الْمَضَاجِعِ))، ما هو المقصود بذلك؟ الإجابة: في المنام، فرِّقوا بين الذكر والأنثى في المنام، لا ينبغي الذكر والأنثى بعد العشر ينامان على فراشٍ واحد، لأن في هذا السن مبدأ التَّحرُّك الجنسي، فإبعادهما عن الفراش في هذا الوقت، أحوط وأحرز لهما من السوء. ;
انتهى وقال في روض الطالب: ويجب التفريق بين ابن عشر وأبويه وإخوته في المضجع. انتهى والتفريق هنا له معنيان: قال الشوبري في حاشيته على أسنى المطالب: قيل التفريق في المضاجع يصدق بطريقين: أن يكون لكل منهما فراش، وأن يكون في فراش واحد ولكن متفرقين غير متلاصقين. انتهى ولا شك أن المعنى الأول أحوط وأبعد عن الوقوع في المحظور، فإن لم يحصل، وكانوا على فراش واحد فلا بد من مراعاة الضوابط التي تمنع الوقوع في المحظور، ومنها: أولا: أن لا يكونا متلاصقين. ثانيا: أن لا يكونا عريانين. ثالثا: أن تؤمن الفتنة، فإذا روعيت هذه الشروط جاز الجمع بينهما في فراش واحد، ويبقى التفريق بينهما في الفرش حينئذ هو الأفضل، أخذاً بالأحوط، أما إذا فقد أحد هذه الشروط، فإنه يحرم الجمع بينهما في فراش واحد، ووجب حينئذ أن يكون لكل منهما فراش مستقل به عن الآخر. والله أعلم.
من الأضرار زيادة الجهل والحرمان من علوم القرآن الكريم والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام من الأضرار حصول الأمراض النفسية والضعف الجنسي ومن المعروف لدى العلماء والحكماء والأطباء ( أن حفظ القلب *والبصر يسهم في قوة الإيمان والنفس والذكر) ( عيسى يحيى معافا) موقع لمن اهتدى